بعد النجاح الكبير الذي حققته الفنانة لبنى ونس في أعمالها الدرامية الأخيرة، خاصة مسلسل "العتاولة"، ومسلسل نعمة الأفوكاتو كان لـ"المصير" هذا الحوار الشيق معها لتحدثنا عن كواليس العمل مع المخرج محمد سامي وأحمد خالد موسى، وأسباب اعتذارها عن مسلسل "وتر حساس"، وأشياء أخرى وإلى نص الحوار:
في البداية.. ما رأيك في تقديم أجزاء ثانية من الأعمال الدرامية ؟
أري أن الجزء الثاني لأي عمل أساسه الدراما الناجحة، إذا كان هناك جزء جديد وسيحقق نفس الجودة أو جودة أفضل من الجزء الأول، فلا مانع من ذلك، ولكنني أرفض فكرة عمل أجزاء جديدة لمجرد استغلال نجاح الجزء الأول فقط، فهذه مغامرة كبيرة.
قررت الاعتذار عن مسلسل "وتر حساس"، ما هي الأسباب وراء هذا القرار؟
صحيح، اعتذرت عن مسلسل "وتر حساس" لأسباب تتعلق بعدد حلقات العمل، حيث أنه مكونًا من 45 حلقة، وأنا لدي العديد من الالتزامات الأخرى، وبالنسبة لي، هذا العدد الكبير من الحلقات كان يمثل تحديًا كبيرًا من حيث الوقت والجهد.
ماذا عن أعمالك فى رمضان المقبل ؟
سأكون موجودة في الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة"، وأتمنى أن تكون هناك أعمال أخرى جيدة أقدمها للجمهور خلال الشهر المبارك .
بعد نجاح مسلسلي "نعمة الأڤوكاتو" و"العتاولة" في رمضان..ما الذي يميز العمل مع المخرج محمد سامي وأحمد خالد موسى؟
استفدت من العمل مع المخرج محمد سامي لأنه يؤمن بموهبتي ويستغلها بشكل صحيح، كل عمل أقوم به معه يضيف إلى تاريخي الفني، أيضًا، العمل مع المخرج أحمد خالد موسى يجلب لي نفس المكاسب وهو مخرج يُحب الممثل كثيرًا.
والعمل مع أحمد خالد هو أول تجربة حقيقية لي بعد عودتي للتمثيل مرة أخرى، وكنت معه في مسلسل الميزان ولديه مواقف عظيمة معي وساعدني على احتضان مشكلتي بالعودة للتمثيل وكنت حينها قلقة جدا ومواقفه معي رجعت لى جزء مهم أوى فى ثقتي بنفسى.
هل تأثرت علاقتك بالمخرج محمد سامي بعد هجوم ابنتك عليه ووصفه بالفشل ؟
محمد سامى مخرج كبير، ومي عمر نجمة شاطرة والحمدلله لم يخلطوا الأمور الشخصية بالعمل، ولم تحدث أي مشاكل، والحمدلله أنا طوال مشوارى الفنى منذ ظهوري عام 1981 وحتى اليوم، لم تحدث مشكلة أو خلاف بيني وبين أي فنان أو شركة أو أي مكان، وهذا نعمة من الله.